حصري:المدير التقني لجمعية النور يروي القصة الكاملة لغرق الأطفال

أوضح مصطفى العمراني المدير التقني لجمعية النور للتايكواندو في بنسليمان، التي قضى إحدى عشر لاعبا ولاعبة منهم حتفهم عشية أمس في الشاطئ المحاذي لواد الشراط غرقا ،ل”مشاهد24″، بعد خروجه من تحقيقات الدرك الملكي، أنه لم يكن يتوقع حدوث تلك الفاجعة خاصة أنهم انتقلوا للبحر قصد الاستجمام بعد فوز الفريق بالرتبة الأولى للبطولة الوطنية للتايكواندو.

وأضاف العمراني، أنه أعلم عائلات الأطفال يوم الجمعة الماضي أنهم سينطمون رحلة استجمام لفائدة لاعبي ولاعبات الجمعية بعد فوزهم، وقرروا الاجتماع صبيحة الأحد للتوجه نحو الشاطئ، مشيرا في الوقت نفسه، أن أعضاء الجمعية حلّوا بالشاطئ المذكور يوما قبل الفاجعة واستحمّوا فيه من دون مشاكل وكانت المياه هادئة حينها” والأمر نفسه ظهر يوم أمس، إلا أن موجة عاتية لاحت بشكل مفاجئ وجرّتنا  نحن والأطفال، حاولنا معها إنقاذ الأطفال أنا ومساعدي سعيد قدّام، وأنقذنا خمسة أطفال، إلا أننا لم نستطع إنقاذ الباقي بل أن سعيد قدام كاد يغرق بدوره لولا لطف الله”.

كما شدّد المدير التقني لجمعية النور، أن أطر الجمعية كانوا في مقدمة الأطفال ولم يتركوهم وحدهم، والدليل على ذلك هو تصريح الناجين الذين أوضحوا أن المياه لم تكن تتجاوز سيقانهم حسب تعبير العمراني دائما”كنا في مقدمة الأطفال داخل البحر، إلا أن ما حدث هو بروز موجة عاتية مفاجئة هبّت وحملتنا نحن والأطفال بشكل دائري، استفقنا بعدها بحوالي خمس ثواني، وكان همنا الوحيد إخراج كل طفلة وطفل أمامنا، وهو ما أدركناه بعد إنقاذ ثلاثة أطفال، وطفلتين اثنتين إلا أن الألم والحزن كانا كبيرين بعد فقدان الباقي”.

وسرد مصطفى العمراني على “مشاهد24″، لائحة الموتى والمفقودين الذين تتواجد من بينهم ابنته بالتبني بطلة إفريقيا في التايكواندو فدوى الودري.

فدوى الوردي، نهيلة هدهد، فاطمة الزهراء البدوي،

حليمة مرتزق، زهير عريفي، عبد الحكيم لمليح، مصطفة علوش.

أما المفقودون فهم على التوالي

مصطفى علوش، سلوى الوردي، عماد بلخاوضة.

اقرأ أيضا

فاجعة الشاطئ ومخاطر تبخيس العدالة!!

بقلم: محمد بوخزار تراجعت موجات التأييد والتعاطف الغريب وغير المسبوق، مع مدرب “التكواندو” المتسبب في …

خصام بين محاميي العمراني قبل تمتيعه بالسراح المؤقت

العمراني في منزله: لم أصدّق أنني كنت معتقلا

شكر مصطفى العمراني المدير التقني لجمعية النور للتايكواندو في بنسليمان في تصريح خصّ به موقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *