أجلت المحكمة الابتدائية لتمارة، عشية اليوم النظر في ملف مصطفى العمراني مدرب الأطفال الذين قضوا غرقا في “فاجعة الصخيرات”، إلى العاشر من شهر شتنبر من أجل إعداد الدفاع.
وحضر المدرب العمراني، جلسة محاكمته التي غاب عنها الشهود في حالة سراح، رفقة محاميه المنتمين لكل من أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والطليعة، وبعض المستقلين، في جلسة عرفت حضورا جماهيريا قليلا مقارنة مع الجلسة السابقة.
حري الذكر، أن المدرب مصطفى العمراني يُتابع بتهمة “القتل الخطأ الناتج عن الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين”، بعد غرق عشرة أطفال ينتمون لجمعية النور للفنون الدفاعية، معية سائق حافلتهم التي أقلّتهم نحو الشاطئ المحاذي لواد الشراط في بوزنيقة.
يشار إلى أنه بعد مرور حوالي 25 يوما ما تزال فرق الإنقاذ تواصل بحثها في شاطئ واد الشراط، بحثا عن اثنين من ضحايا فاجعة الشراط، وهما الطفلة نهيلة هدهد، والطفل مصطفى علوش، ولم يمنع رمضان والشمس الحارقة أسر الضحايا من البقاء في البحر في انتظار أن يلفظ جثة الطفلين في أية لحظة.