أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، بورزازات، أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية يضطلع بدور محوري في الحفاظ على التراث المحلي وتثمينه.
وأوضح السعدي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن هذا القطاع يساهم في حماية ونقل التراث المحلي إلى الأجيال القادمة، إضافة إلى تحسين مؤشرات التنمية المحلية وظروف عيش الساكنة، خاصة النساء والشباب.
وأشار السعدي إلى البرامج والمبادرات التي تقدم الدعم والمواكبة لفائدة المستفيدين، بتنسيق مع شركاء وطنيين ودوليين، من بينها برامج “مؤازرة”، “تحفيز النسوة”، “لالة المتعاونة” و”الجيل المتضامن”.
وأبرز الوزير أن المعارض الوطنية تتيح للتعاونيات التعريف بمنتجاتها وتسويقها، إلى جانب إبراز المنتجات التقليدية والفلاحية ومنتجات المجالية، لافتا إلى أن المعرض يتضمن سلسلة من الدورات التكوينية والورشات المبرمجة طيلة أيامه الستة، مما يمنح المستفيدين فرصة تعزيز قدراتهم، خاصة في مجالات الاستثمار والتسويق.
وتستقبل الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني 320 عارضا يمثلون تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي وجمعيات إنتاجية، إضافة إلى 15 رواقا مخصصا للشركاء المؤسساتيين.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير