أطلقت فعاليات الدورة الـ 17 لمهرجان العرس التقليدي المغربي، الذي تحتضنه الرباط، والذي يحتفي بالزي التقليدي الوطني.
وأكدت كتابة الدولة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذا المهرجان يسعى لتثمين الموروث الثقافي المغربي الأصيل، وتسليط الضوء على مكانة الصناعة التقليدية، خاصة ما يتعلق بالأزياء الخاصة بالعرس المغربي مثل القفطان والجلباب والبلغة، التي تعكس غنى وتنوع الهوية المغربية.
وأبرزت أن التظاهرة تشكل فرصة للاطلاع على إبداعات الصانعات والصناع التقليديين، الذين قدموا منتوجات متميزة وذات جودة عالية، تعكس المهارة والحرفية المتجذّرة في هذا القطاع.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في سياق الجهود المتواصلة لحماية وتثمين التراث المغربي، بما يعزز مكانة المغرب دولياً كبلد غني بتقاليده وهويته وكذا احتفاءً بغنى وتنوع اللباس التقليدي المغربي، حيث يتم إبراز موروث اللباس المغربي وما يحمله من دلالات ثقافية وهوية وطنية راسخة.
واعتبرت أن المبادرة تمثل فرصة لتسليط الضوء على الإبداع في التصميم والصناعة التقليدية، التي تواكب التطور مع الحفاظ على الأصالة والتراث العريق.
وأكدت الوزارة في الأخير على العمل عبر برامج مثل “الكنوز الحرفية المغربية”، لنقل المعارف والمهارات إلى الأجيال الصاعدة، وضمان استدامة هذا الرصيد الثقافي الوطني وتطويره.