نشرت الممثلة المغربية نسرين الراضي، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، سلسلة من الستوريهات عبرت فيها عن استيائها من بعض التعليقات المسيئة التي تتلقاها على أعمالها.
وأكدت نسرين الراضي على رفضها لمثل هذه التعليقات الجارحة والمسيئة، مشددة على أنها لن تتسامح مع الإهانات التي تمس شخصها أو أسرتها.
وقالت الراضي في “ستوري”: “منين كتبقاو تبكيو علاش كتكتبو شي حاجة مقادينش عليها … دابا عاد ساليت لهادشي غير هو الله يخليك فاش يجيبوك بلى ماتبكي راه مغاديش نسامح والآم ديالك غير خليها مرتاحة بلى متعدبها راه مغاديش نسامح”.
وأوضحت الممثلة، في منشور ثان، الفرق بين حرية النقد والقذف والسب، قائلة: “حرية النقد شيء، والقذف والسب شيء آخر..”، وأضافت: “ممكن واحد يقول ما عجبنيش الدور أو الفيلم ضعيف هادي حرية رأي.. ولكن ملي كيقول عاهرة، شمكارة، أفلام إباحية هادا قذف ومس بالشرف، ويعاقب عليه”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل النقاشات المتزايدة على منصات التواصل الاجتماعي حول حدود حرية التعبير وحق الفنانين في حماية سمعتهم من التجاوزات.
وفي موضوع آخر، توجت نسرين الراضي بجائزة أفضل ممثلة إفريقية خلال حفل جوائز Septimius، عن دورها في الشريط السينمائي “الكل يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش.
ويحكي الفيلم السينمائي عن عالم “الشيخات” وفن “العيطة” من زاوية جديدة، عبر قصة “الشيخة تودا” التي تقدمها نسرين الراضي بجرأة كبيرة، وهي امرأة تقاوم النظرة المجتمعية القاسية وتحاول فرض وجودها وضمان قوتها اليومي بعيدا عن الهامش.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير