زاغ المدعو سليمان الريسوني كل الزيغ، ليواصل ممارسة هذيانه والتطاول على المؤسسات دون أن يرف له جفن.
رسالة الريسوني الأخيرة، التي يهاجم فيها الدولة ومؤسساتها، ليست سوى امتداد لهذه المحاولة اليائسة، إذ يسعى إلى خلط الأوراق، متناسيًا أن القضاء مستقل، وأنه لم يكن سوى متهم في قضية اعتداء جنسي، واجه فيها العدالة وفق المساطر القانونية المعمول بها.
لكن عندما تفشل كل محاولات الإفلات من العقاب، يصبح الخيار الوحيد المتبقي هو الصراخ والابتزاز، وهو الورقة التي يلعبها الريسوني بشكل متكرر في كل مرة.
فبدلا من الاعتراف بجرائمه، يصر الريسوني على التهجم على أجهزة الأمن المغربية، متهما إياها بتلفيق التهم له، رغم أن القضاء المغربي المستقل هو من قال كلمته الفصل في حقه.
ويستميت “سليمان الريسوني”، في مهاجمة المنابر الإعلامية التي تفضح أدرانه وتنشر غسيله القذر، والتي تسمي الأشياء بمسمياتها، بعيدا عن مثالية وطوباوية يدعيها “الصحفي”، الذي يسعى لخداع الناس بالمظاهر البراقة.
لقد تحول سليمان الريسوني من صحفي إلى مدان في قضايا أخلاقية، ثم إلى مبتز يوزع التهديدات والاتهامات جزافا في محاولة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من صورته المتهالكة.