ارتفعت الاستثمارات المخصصة للانتقال الطاقي بالمغرب بشكل ملحوظ؛ حيث انتقلت من 4 مليار درهم سنويا إلى 15 مليار درهم في أفق 2027.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مدير البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، عبد العزيز الزروالي، اليوم الأربعاء ببنجرير، نيابة عن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال جلسة نقاشية همت موضوع “الانتقال الطاقي والاستدامة والتدبير الناجع للموارد المائية”، بمناسبة الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة.
وأضاف المتحدث، أن استراتيجية المملكة لتطوير الهيدروجين الأخضر تشهد على الانخراط لفائدة مستقبل طاقي مستدام.
وأبرز أن الأزمة المناخية وتداعياتها، بما في ذلك ندرة الموارد الطبيعية والمياه، وارتفاع أسعار المواد الأولية، دفعت العديد من القطاعات إلى الالتزام بشكل متزايد بمسار الاستدامة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن تفاقم النشاط الصناعي يجب أن يكون مقرونا بالضرورة بانتقاله إلى مصادر الطاقة المتجددة وتحسين نجاعته الطاقية.
ومن خلال الجمع بين تحلية المياه والطاقات المتجددة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، أكد بركة “أننا نساهم في إقامة رابط مستدام للمياه والطاقة”، مضيفا أن هذا الربط يشكل أرضية مهمة لتعاون شامل وفاعل بين مختلف المتدخلين تسمح بتدبير أكثر استدامة للموارد.