دعت نقابات الصحة لخوض إضراب وطني، الخميس 23 ماي المقبل.
وأوضحت نقابات الصحة دخولها لإضراب وطني بسبب التجاهل الحكومي غير المفهوم، وغير المبرر للركيزة الأساسية لأية منظومة صحية وهي الموارد البشرية
وعبرت النقابات، عن تذمرها الشامل للشغيلة الصحية نظرا لعدم الاستجابة لانتظاراتها ومطالبها المشروعة، وغضبها العميق أمام استمرار الصمت المريب للحكومة.
وأعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عزمه اتخاذ مجموعة من الخطوات الاحتجاجية بسبب عدم تجاوب الحكومة مع مطالبه، و”التنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات بالقطاع”.
وأوضحت النقابات الصحية أنها ستستمر في التصعيد في حالة عدم تجاوب الحكومة مع مطالب الشغيلة، مبرزة ضرورة تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني.
وطالبت في الأخير بالحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة؛ وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.