دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى خطوة جديدة لإنقاذ الموسم الدراسي في ظل مواصلة أطر تعليمية، الإضراب عن العمل في وقت شارف الأسدس الأول على نهايته.
وحثت الفيدرالية في بلاغ اطلع عليه “مشاهد24″، الأمهات والآباء والأولياء، على مرافقة أبنائهم وبناتهم المتمدرسين، ابتداء من اليوم الاثنين 18 دجنبر 2023، إلى المدارس والالتحاق بفصولهم الدراسية في أوقات العمل المنصوص عليها في جداول حصصهم الدراسية.
وسجلت أهمية انخراط الأولياء في هذه الخطوة، تعبيرا عن رفضهم لتهديد توقف الدراسة والإضرابات المتواصلة في صفوف نساء ورجال التعليم.
من جهة أخرى، نوهت الفيدرالية بالمدرسات والمدرسين الذين لم يحرموا التلامذة من حقوقهم المشروعة باستئنافهم للعمل، مشددة على ضرورة اعتبار مصلحة التلميذ “فوق أي اعتبار وأن حق التلميذ من أسمى الحقوق التي لا تخضع للمزايدات والمساومة وفي مقدمتها التعليم الجيد والحماية مع ضمان تكافؤ الفرص بين كل المتمدرسين والمتمدرسات”.
وفي نفس البلاغ الذي أصدرته عقب اجتماعها الأخير حول مستجدات الساحة التعليمية، عبرت الهيئة الوطنية، عن رغبتها في عقد اجتماع عاجل مع الحكومة، “لدراسة السبل الكفيلة للخروج من هذا الوضع المتأزم ولمناقشة مطالب الأمهات والآباء وعلى رأسها توفير تعليم جيد، احترام الزمن المدرسي وتوفير مدرسين ومدرسات ذوو كفاءات عالية وتكوين عال”.
أيضا طالبت الوزارة الوصية على القطاع، باتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة، موازاة مع تنظيم مناظرة وطنية بإشراك كل الفاعلين التربويين والحقوقيين في أقرب الآجال.
جدير بالذكر، أنه بعدما دعت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، رجال ونساء القطاع إلى العودة للمدارس واستئناف الدروس، أعلن المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم “FNE” التوجه الديمقراطي، عن خوض إضراب يومي الخميس والجمعة 21 و22 دجنبر 2023، ووقفات إقليمية، في انتظار ما وصفه بـ”التفاعل الإيجابي للحكومة مع مطالب الشغيلة التعليمية”.