طالب المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، بحل أزمة التعليم في أقرب موعد.
ونددت الشبيبة المدرسية في بلاغ لها ، بما يعرفه قطاع التعليم بداية هذا الموسم من احتقان، جعل من التلاميذ الحلقة الأضعف وحطب نار الصراع بين الوزارة وموظفيها الأساتذة بشتى فئاتهم.
واستنكرت ضياع حقوق التلميذات والتلاميذ المغاربة (الذين لا ذنب لهم في تدبير غير صحيح لملف قانوني يهم تنظيم مهنة التربية والتدريس)، في الحصول على تعليم ميسر قوامه مدرسة الإنصاف والجودة.
وحذرت من حدوث كارثة على مستوى القطاع وبقرب إعلان السكتة التربوية والتعليمية، إذا لم يستحضر مختلف الفرقاء مصلحة التلميذ الفضلى، وإيلاءها الأولوية قبل كل من الصراعات والمفاوضات على حد سواء.
ودعت بشكل مستعجل الوزارة الوصية على القطاع إلى تحمل مسؤوليتها كاملها، والمسارعة إلى احتواء الاحتقان من خلال تصفية الأجواء وضمان عودة الدراسة.
وأكدت على ضرورة فتح نقاش جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين، وفق مقاربة تشاركية تستحضر مركزية قطاع التعليم في ربح رهان التنمية ببلادنا.
وطالبت في الأخير وزارة التربية الوطنية بتقديم توضيحات، بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور.