أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، عن خوض إضراب وطني إنذاري لمدة يومين.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها أن الاحتقان في صفوف موظفي الجماعات المحلية، يسود بسبب استمرار وزارة الداخلية في إغلاق أبواب الحوار القطاعي، وتعطيل الحوار الاجتماعي.
وطالبت الجامعة الوطنية، بفتح باب للحوار الجدي، حيث تشكل مخرجاته استجابة حقيقية للمطالب المادية والاجتماعية والمهنية لكل العاملين بالقطاع.
ونددت النقابة، ’’بعدم تسوية الوضعيات الإدارية للعديد من الموظفين المرتبين في سلالم، تقل عن مستوى الشهادات والديبلومات المحصل عليها’’.
واعتبرت أن هذه الإضرابات تأتي للتعبير أيضا عن ’’استمرار تدهور القدرة الشرائية لموظفي الجماعات الترابية.
وأكدت في الأخير أن النقابة ستواصل إضراباتها، إلى حين استجابة الحكومة لمطالبهم.