يبدو أن إجراء الزيادة في أسعار تذاكر القطارات، الذي كان مفاجأة المكتب الوطني للسكك الحديدية غير السارة للمغاربة، في أول أيام سنة 2016، هو النقطة التي أفاضت الكأس، إذ ينتظر أن يقاطع الركاب قطارات لخليع، ليوم كامل، تعبيرا عن غضبهم وسخطهم عن مجموعة قرارات، وكذا عدم رضاهم عن مستوى الخدمات.
وحسب ما دعا إليه المشرفون على صفحة ”ONCF en retard”، فإن يوم فاتح فبراير المقبل، سيكون فرصة كل المتضررين من خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية، للتعبير عن احتجاجهم، من خلال مقاطعة كل خطوط قطارات المملكة، وعدم استعمالها مهما كان الطارئ.
وبشعار ”لازين لامجي بكري”، اعتبر المشرفون على الصفحة، أنه حان الوقت لاتخاذ خطوة تثني المكتب عن اتخاذ قرارات فجائية في إقصاء تام للزبناء، وكذا لتوجيه رسالة مباشرة له لإعادة النظر في مستوى خدماته.
ومنذ أيام من إطلاقها، تجاوب عدد كبير من المواطنين مع حملة ”يوم بدون قطار”، وأكد كثيرون انخراطهم فيها، لكن هل ستطبق الخطوة فعلا وتدفع إدارة المكتب لمراجعة عدد من قراراتها؟
يوم الاثنين فاتح فبراير 2016، وحده يحمل الإجابة.
إقرأ أيضا: المغاربة يستقبلون أولى أيام 2016 بزيادة في أسعار تذاكر القطارات