رسم التجمع العالمي الأمازيغي، صورة قاتمة عن حصيلة حكومة عبد الإله بنكيران، في تعاملها مع الأمازيغية، واصفا إياها بأنها ” كانت سلبية وسوداوية بالنسبة للأمازيغية في جميع القطاعات التي يشرف عليها وزراء حزب “العدالة والتنمية” ووزراء بقية أحزاب الأغلبية الحكومية”، وذلك بعد مرور أربع سنوات من ممارسة الشأن العام.
وفي هذا السياق، ندد بيان صادر عن التجمع العالمي للأمازيغية، بما أسماه ب”مواصلة الحكومة الحالية لسياسة التمييز ضد الأمازيغية، التي تخالف التوصيات الأخيرة للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدى الأمم المتحدة، وكذا التوجيهات الملكية المؤكدة على وجوب الإسراع في تفعيل رسمية الأمازيغية.”
للمزيد:مركز يطالب بنكيران باعتماد 13 يناير عيدا وطنيا
وتأسيسا على ذلك، انتقد بيان التجمع العالمي الأمازيغي، الذي حمل توقيع رئيسه السيد رشيد رخا، “استمرار حكومة بنكيران في رفضها لإقرار رأس السنة الأمازيغية، كعيد وطني بعطلة،” للسنة الرابعة على التوالي، رغم اعتراف الدستور المغربي بالهوية الأمازيغية وإقراره برسمية اللغة الأمازيغية”.
ولم يفت التجمع العالمي للأمازيغية أن يدعو كل الأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية والمواطنات والمواطنين إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم الأربعاء 13 يناير 2015، عملا بما اعتبره ب”مبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية كعيد بعطلة”.
وفي ختام البيان، طالب المصدر ذاته، كل الإطارات والفاعلين والمواطنين، بالمبادرة بمراسلة رئيس الحكومة، سواء عبر رسائل أو برقيات أو بطاقات بريدية، يكون مضمونها التأكيد على وجوب إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد رسمي وطني بعطلة.