شاركت السيدة شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، في الملتقى الوزاري المخصص لإحداث لجنة عالمية حول الماء والسلم، بجنيف.
وبالمناسبة، ألقت السيدة شرفات أفيلال، كلمة أمام المشاركين، عبرت، من خلالها، على التزام المغرب ودعمه لهذه لعمل هذه اللجنة، خاصة وأن الأمر يتعلق بموضوع دقيق وحاسم، هو موضوع الماء والسلم، وقالت بهذا الصدد ” الماء يشكل، كما تعلمون، عاملا رئيسا في استقرار الأمم، وفي الحفاظ على سلم وطمأنينة الشعوب، كما أنه يشكل قيمة لامادية، من خلال أبعاده الثقافية والتاريخية والروحية ” .
للمزيد:أفيلال تستعرض في الجزائر تجربة المغرب في مجال تدبير موارد المياه
وأضاف بلاغ صحافي ، أن الوزيرة، أكدت أيضا، من خلال كلمتها، على أن المجتمع العالمي للماء مدعو، اليوم، إلى تحويل حالات النزاعات القائمة والمحتملة، إلى فرص للتعاون والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المسؤولية في ذلك لا يتعين أن تتحملها فقط البلدان المعنية باستغلال موارد مائية مشتركة : ” البلدان الأخرى، لاسيما الغنية، عليها أن تدعم البلدان الأقل غنى، خاصة على مستوى تقاسم الخبرات، كما أن كل الجهود يجب أن تبذل من أجل استباق النزاعات المتصلة بالماء، من أجل ضمان السلم والازدهار بالنسبة للمناطق المعنية، وفي كل أنحاء العالم “.
إقرأ أيضا:مشروع قانون في المغرب لسلامة السدود وحماية السكان والممتلكات
كما أشارت السيدة شرفات أفيلال، في معرض كلمتها، إلى كون الموارد المائية للمغرب غير مشتركة مع دول الجوار، “ومع ذلك، فبلدنا مستعد، بحكم التزامه بالتعاون الدولي المثمر، للاستمرار، بشكل أعمق، في تقاسم الخبرات والتجارب في تدبير هذا المجال الحيوي ووضعها رهن إشارة البلدان الصديقة.”