لقيت المبادرة الملكية بالعفو على معتقلين سلفيين، ترحيبا وسط اللّجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، التي تلقت نبأ إطلاق سراح 37 من المعتقلين الإسلاميين، عشية الاحتفال بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء “بارتياح شديد”.
وأوضح بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي للجنة ، تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، أن أعضاءها يحمدون الله تعالى على كرمه ومنّه، كما يشكرون ملك البلاد، وكل من ساهم في إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين، من الفاعلين الذين ساندوا ولا زالوا قضيتهم.
للمزيد:عفو ملكي يشمل منحدرين من الأقاليم الجنوبية ومحكومين في قضايا التطرف
وبعد أن ثمن أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، هذه الخطوة، اعتبروها “بداية انفراج لملف المعتقلين الإسلاميين الذي عمّر طويلا وعرف جمودا طويل الأمد”، حسب تعبير البلاغ، داعين “إلى المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه من أجل طيّ هذا الملف طيّا نهائيا”.
إقرأ ايضا:الشيخ الكتاني يوجه رسالة شكر للملك محمد السادس
واشار البلاغ، الذي عبر عن التطلع إلى ” إفراجات جديدة”، إلى أنه لا زال هناك المئات ممن اعتبرهم من “المظلومين” القابعين وراء القضبان خاصة منهم كبار السن والمرضى أمراضا مزمنة، في انتظار إنهاء هذه المعاناة.