وجه الشيخ السلفي، حسن الكتاني، رسالة شكر إلى الملك محمد السادس، على خلفية العفو الملكي الأخير الذي أصدره في حق مجموعة من السلفيين، واصفا قراره بـ”الطيب الذي جمع شمل الأسر ونفس الاحتقان”.
وكتب الكتاني على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “إني أتقدم بالشكر لجميع من كان له يد في هذا الانفراج، بعد فضل الله تعالى ومنته سبحانه، وأشكر ملك البلاد الذي وفقه الله لاتخاذ هذا القرار الطيب، الذي جمع شمل الأسر ونفس الاحتقان سائلا الله تعالى أن يوفقه للمزيد وفقه الله لكل خير”.
واستطرد، “أشكر الحكومة والجمعيات والشخصيات الذين بادروا في السر والعلن لحل هذا الملف، وأخص الإخوة في اللجنة المشتركة للدفاع عن السجناء الإسلاميين بشكر وتقدير خاص”.
وقد جاءت هذه الالتفاتة الملكية في حق هؤلاء المعتقلين في قضايا التطرف والإرهاب، استجابة لمجموعة من ملتمسات العفو، التي دأب المعنيون بالأمر، على رفعها إلى الملك محمد السادس، بصفة متواصلة، منذ سنة 2005، والتي لم تحظ بالموافقة الملكية، إلا في هذه المناسبة الاستثنائية، سيما بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها، وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم.
إقرأ أيضا: عفو ملكي يشمل منحدرين من الأقاليم الجنوبية ومحكومين في قضايا التطرف