يدخل ملف الطلبة الأطباء الذي عرف مدا وجزرا منذ مسودة الوزير الحسين الوردي حول الخدمة الصحية الوطنية، مرحلة جديدة سيتم خلالها تحديد ما إذا كانت ستعود الأمور إلى نصابها أو سيستمر موسم الاحتجاج.
إذ قصد الطلبة الأطباء اليوم (الاثنين) كليات المملكة للتصويت على قرار التوقيع على التزام مكتوب وبالتالي استئناف الدراسة أو التصعيد الذي يجعلهم قاب قوسين من السنة البيضاء.
ووفق مصادر من التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، فإن جموعا عامة استثنائية عقدت بكليات الطب العام وطب الأسنان بالمملكة للتصويت بقبول التراجع عن الاحتجاجات أو رفضه.
ويسود تخوف بين صفوف الطلبة الأطباء من تصويت الأطباء المقيمين والداخليين بالرفض، لأن ذلك سيؤزم الوضع في الوقت الذي كانت تظهر فيه بوادر انفراج هذا الملف بعد اللقاء مع عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة.