”الرياح” تجلب مزيدا من الاستثمارات للمغرب

 

تعددت الأخبار في الفترة الأخيرة حول استثمار عدد من الشركات العالمية في مجال الطاقات البديلة بالمغرب، مرة في الطاقة الشمسية ومرة في الريحية، الأمر الذي يؤكد أن هذا القطاع أصبح ”واعدا” و”جالبا” للمال.

ومن بين الشركات العالمية التي قررت تعزيز وجودها بالمغرب ”فيستاس” التي تختص في تصنيع توربينات توليد الطاقة الكهربائية من الرياح، من خلال افتتاح فرع لها بالدارالبيضاء.

 1045_08_08_201115_36_42

صحيفة ”ليكونوميست” التي أوردت الخبر، ذكرت على لسان رئيس الشركة ”ماركو غرازيانو” أن ”المغرب يعد سوقا استراتيجية للشركات العاملة في هذا المجال بفضل موقعه وكذا لتوفره على إطار تشريعي يشجع على تطوير الطاقة الريحية”.

ووفق ذات المصدر فإن ”فيستاس” قررت تعزيز وجودها بالمغرب مباشرة بعد طلب العروض الذي أطلقه “المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب”، المتعلق بإنشاء خمس وحدات لإنتاج الرياح تصل سعتها إلى 850 ميغاواط.

وتمتلك الشركة الدنماركية التي توجد بالمغرب منذ 15 سنة، حوالي 84 توربينة رياح في المغرب.

إقرأ أيضا: بعد تعثر ”إيكيا” شركة نمساوية تستثمر في ”الديكور” بالمغرب

اقرأ أيضا

”مشاريع الجنوب” تلفت أنظار العالم صوب المغرب

يكفي أن تكتب كلمة ''المغرب'' بالحروف العربية أو اللاتينية بأحد محركات البحث، هذه الأيام، لتجد أمامك عشرات المقالات والمواضيع، تدور في فلك المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس بالمناطق الجنوبية، مايكشف أن ''مشاريع الجنوب'' لفتت أنظار العالم صوب المغرب.

بعد مشروع ”نور”..شركات عالمية تستثمر في المغرب

يبدو أن مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر والأهم على المستوى العالمي، أسال لعاب كبار المستثمرين المهتمين بقطاع الطاقات المتجددة، إذ بعد أيام فقط من افتتاحه بشكل رسمي، أعلنت مجموعة ''فولتاليا'' الفرنسية إطلاق أول مشروع لها بالمغرب.

كيف ترى المنظمات البيئية الدولية مشروع نور؟

لأنه مشروع استثنائي وغير مسبوق، حول مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية، أنظار العالم حول المغرب، إذ بعد أن تتبعت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا'' مراحل إنجازه عن كثب، وتحدثت عنه كبريات المنابر الإعلامية الدولية، جاء الدور على المنظمات البيئية، لتشيد بالمشروع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *