دخل الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال على خط الجدل الدائر في البلاد بعد إعلان التنظيم المسلح المنحل المعروف باسم”الجيش الإسلامي للإنقاذ” عن نيته تأسيس حزب سياسي.
وأكد سلال اليوم الأربعاء في جلسة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان الجزائري أنه لن يتم السماح لأي شخص بالعودة بالجزائر إلى سنوات “العشرية السوداء”.
وأضاف سلال أنه يتعين احترام مقتضيات “ميثاق السلم والمصالحة” الذي يحدد مجموعة الحقوق ولكن أيضا الواجبات التي ينبغي التقي دبها.
وكان إعلان مزراق ورفاقه عن تأسيس حزب سياسي قد خلق ضجة إعلامية وجدلا سياسيا وقانونيا في الجزائر، خصوصا وأن ميثاق السلم والمصالحة يمنع الأشخاص الذين قادوا الصراع ضد الدولة في التسعينات، ممن شملهم العفو، بتأسيس حزب سياسي.
إقرأ المزيد: كيف استقبل إعلان مدني مزراق عن تأسيس حزب سياسي؟
إلى ذلك يجب انتظار ما ستسرف عنه الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كان سيتم السماح لقدماء جيش الإنقاذ بتأسيس حزب سياسي خصوصا وأن بعض المراقبين رأوا في الإعلان مؤشرا على أن جناحا داخل النظام يريد توظيفهم في المرحلة السياسية المقبلة.