حزب يساري تونسي يعارض قانون السبسي للمصالحة الاقتصادية

أعلن المجلس الوطني لحزب العمال التونسي، اليوم الأحد، عن رفضه لقانون المصالحة المالية والاقتصادية، مطالبا بإسقاط هذا الأخير، والذي كان مقترحا من طرف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.

وأشار الحزب إلى أن القانون سيخل بالخطوة التي قامت بها تونس نحو تحقيق العدالة الانتقالية، كما وسيقود البلاد نحو “تبييض الفساد”، مضيفا إلى ضرورة تكافل الجهود من أجل الوقوف في وجه المصادقة على هذا المشروع.

وقوبل القانون المقترح من طرف السبسي بموجة من الانتقادات اللاذعة في صفوف بعض الأحزاب السياسية، حيث شددت الجبهة الشعبية اليسارية، في 26 من شهر غشت الجاري، على ضرورة التعبئة العامة من أجل عدم تمرير ومصادقة البرلمان التونسي على المشروع، الذي من شأنه أن يعفي المتورطين في قضايا الفساد المالي خلال النظام السابق من المحاسبة القانونية.

إقرأ المزيد:منظمات حقوقية تونسية: مشروع قانون المصالحة الوطنية مجرد تطبيع مع الفساد

هذا يدعو قانون المصالحة المالية والاقتصادية الذي تقدم به الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إلى العفو عن رجال الأعمال وبعض المسؤولين التونسيين في عهد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، في خطوة نحو طي صفحة النظام السابق وتحقيق العدالة الانتقالية المنشودة بالبلاد.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *