منظمات تونسية تلوح بالتظاهر ضد قانون المصالحة

أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية بتونس، عن استعدادها للتصدي لقانون المصالحة الاقتصادية، الذي مرر للبرلمان من أجل المصادقة عليه، في خطوة من أجل طي صفحة النظام السابق، والسير بالبلاد نحو الأمام.

وعبرت التنسيقية الوطنية، إلى جانب والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أمس السبت، عن رفضهما للقانون، معتبرين المصادقة عليه طمس لمبادئ الثورة التونسية وشعاراتها.

وأشارت التنسيقية والمنتدى التونسي إلى سعيهما لتكوين لجان من أجل إعداد وثيقة لرفض هذا القانون من الناحية القانونية والسياسية والأخلاقية، إضافة إلى الاتصال بالشخصيات الفاعلة في المجتمع المدني للتصدي للقانون المقترح.

وخلف مقترح قانون المصالحة الاقتصادية والمالية المقدم من طرف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي من أجل المصادقة عليه، ضجة من الانتقادات بين مختلف الكتل البرلمانية، حيث عبرت المعارضة التونسية عن رفضها لتمرير القانون.

إقرأ المزيد: منظمات حقوقية تونسية: مشروع قانون المصالحة الوطنية مجرد تطبيع مع الفساد

هذا يدعو قانون المصالحة الاقتصادية إلى العفو عن رجال الأعمال وباقي المتهمين في قضايا الفساد المالي في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، إلى جانب إعادة إدماجهم في الاقتصاد الوطني عن طريق السماح لهم بالاستثمار من جديد.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *