تصر عدد من القوى الدولية والإقليمية في الشرق الأوسط على أن لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة المقبلة للبلاد، وهو ما يضعه أمام خيارات محدودة من بينها العيش خارج البلاد.
وهكذا ذكرت تقارير صحفية أن الجزائر من بين الدول المقترحة لاستقبال الرئيس السوري وعدد من رموز نظامه، بعد حدوث توافق أمريكي روسي وسعودي حول الموضوع.
وتشير التقارير إلى أنه حتى روسيا، القوة الدولية الداعمة تقليديا للنظام السوري، تنسق مع واشنطن من أجل ترتيب مرحلة ما بعد بشار الأسد.
وما زكى هذا الطرح هو زيارة مدير المخابرات القومية الأمريكية جيمس كلابر قبل يومين إلى الجزائر حيث التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
إقرأ المزيد: هل تتجه روسيا للتخلي عن حليفها بشار الأسد؟
يذكر أن الجزائر منحت حق اللجوء في وقت سابق لبعض أفراد عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011.