في خرجت إعلامية جديدة، كشفت بعض المصادر الإعلامية الجزائرية عن مخطط جديد يستهدف وحدة التراب الجزائري، عن طريق السيطرة على الجنوب الليبي من طرف بعض الدول على رأسها فرنسا ودولة خليجية.
وأضافت المصادر أن الدولة الخليجية المعنية، قامت خلال الفترة الأخيرة بعقد مجموعة من الاجتماعات السرية مع عدة قادة من ضباط الجيش والشرطة ورجال القبائل بالجنوب الليبي، إلى جانب وفد من التشاد والأزواد و”التبو”، من أجل الشروع في تنفيذ المخطط المزعوم، مشيرة إلى وقوف الاستخبارات الفرنسية وراء ذلك.
ويهدف المخطط الفرنسي، حسب نفس المصادر، إلى إحكام السيطرة على الجنوب الليبي، بدعم من دول غربية وأخرى خليجية، حيث تعمل هذه الأخيرة في الواجهة من خلال تجنيد كبار الضباط من “التوارق” ومشايخ من “التبو” إلى جانب بعض القبائل الفاعلة في ليبيا.
وادعت المنابر الإعلامية، أن المخطط يسوق لفكرة توحيد الجنوب الليبي من أجل حل الأزمة الليبية الراهنة، إلا أنه في حقيقة الأمر يخفي مشروعا فرنسيا للاستحواذ على الجنوب والعودة إلى مستعمرات الماضي، حيث يعمد لـ” تقسيم ليبيا إلى دولة للتوارق تبدأ من غدامس إلى غات، مرورا بسبها وأوباري وإليزي بجنوب الجزائر إلى شمال مالي والنيجر، ودولة التبو من منطقة غدوة شرق سبها إلى الكفرة وحدود السودان وشمال شرق النيجر وشمال التشاد”.
وفي نفس السياق، أشارت المصادر الإعلامية إلى إشراف ودعم أمير خليجي للمخطط إلى جانب شخصيات وازنة أخرى، حيث يسيطرون على قاعدة “الواو” في الجنوب الليبي، التي من المرتقب أن تصبح قاعدة للقوات الفرنسية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، حسب المخطط، والتي تبعد عن مدينة سبها بـ400 كلم وعن الحدود الجزائرية بـ400 كلم، في وقت تحدثت المصادر عن استغلال هذه المنطقة الاستراتيجية لتنزيل مختلف أنواع الأسلحة وتجهيز المقاتلين.
إقرأ المزيد:فصل جديد من هستيريا الإعلام الجزائري: 200 “داعشي” يستعدون للتسلل من المغرب!!!
هذا ولم توضح المنابر الإعلامية الجزائرية كيف أن بلادها مستهدفة من المخطط المذكور الذي يرمي إلى تقسيم الأراضي الليبية.