تونس.. حزب “تيار المحبة” يدعو للعفو عن الرئيس المخلوع بن علي

أكد رئيس حزب “تيار المحبة”، الهاشمي الحامدين، على ضرورة إعادة النظر في قضية الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وذلك من خلال العفو عنه من أجل طي صفحات هذا الملف للأبد.وأضاف الحامدين أنه يعتزم تطبيق هذا المقترح في حال ظفر بكرسي الرئاسة، حيث سيلجأ، على حد قوله، إلى استخدام صلاحياته الدستورية للنظر في ملف بن علي.

وحسب تصريحات له لبعض وسائل الإعلام التونسية، أشار الحامدي إلى ضرورة إغلاق ملف بن علي بالعفو عنه والسماح له بالعودة إلى موطنه، مشددا على أهمية طي صفحة الماضي والتطلع للأمام من أجل بناء تونس جديدة.

وكانت حركة “النهضة” الإسلامية، قد عارضت خلال فترة حكمها إقرار قانون للعزل السياسي، والذي ينص على منع رموز نظام بن علي من العودة لممارسة النشاط السياسي، الشيء الذي دفع الكثيرين نحو دواليب الحياة السياسية.

وعرف حزب “نداء تونس” انضمام عدد من قيادات النظام السابق، والذي حاز على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية الماضية.

إقرأ المزيد:حركة النهضة التونسية..من بداية تأسيسها إلى ما بعد سقوط نظام بنعلي

هذا واقترح مجلس الوزراء التونسي، مشروع قانون على البرلمان يعنى بالعفو والمصالحة، والذي يتوجه لرجال الأعمال المتورطين مع نظام بن علي، حيث سيفتح هذا المقترح الباب أمام إقرار مصالحة وطنية شاملة.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *