تونس.. حزب “تيار المحبة” يدعو للعفو عن الرئيس المخلوع بن علي

أكد رئيس حزب “تيار المحبة”، الهاشمي الحامدين، على ضرورة إعادة النظر في قضية الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وذلك من خلال العفو عنه من أجل طي صفحات هذا الملف للأبد.وأضاف الحامدين أنه يعتزم تطبيق هذا المقترح في حال ظفر بكرسي الرئاسة، حيث سيلجأ، على حد قوله، إلى استخدام صلاحياته الدستورية للنظر في ملف بن علي.

وحسب تصريحات له لبعض وسائل الإعلام التونسية، أشار الحامدي إلى ضرورة إغلاق ملف بن علي بالعفو عنه والسماح له بالعودة إلى موطنه، مشددا على أهمية طي صفحة الماضي والتطلع للأمام من أجل بناء تونس جديدة.

وكانت حركة “النهضة” الإسلامية، قد عارضت خلال فترة حكمها إقرار قانون للعزل السياسي، والذي ينص على منع رموز نظام بن علي من العودة لممارسة النشاط السياسي، الشيء الذي دفع الكثيرين نحو دواليب الحياة السياسية.

وعرف حزب “نداء تونس” انضمام عدد من قيادات النظام السابق، والذي حاز على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية الماضية.

إقرأ المزيد:حركة النهضة التونسية..من بداية تأسيسها إلى ما بعد سقوط نظام بنعلي

هذا واقترح مجلس الوزراء التونسي، مشروع قانون على البرلمان يعنى بالعفو والمصالحة، والذي يتوجه لرجال الأعمال المتورطين مع نظام بن علي، حيث سيفتح هذا المقترح الباب أمام إقرار مصالحة وطنية شاملة.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *