الحكومة التونسيية تمدد العمل بقانون الطوارئ

أعلنت الحكومة التونسية عن تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما إضافية، وذلك ابتداء من 3 من شهر غشت الجاري، حيث ستشمل كل المدن التونسية.
وبفرض هذا الإجراء، ستمنح مجموعة من الصلاحيات للشرطة والجيش من أجل الحفاظ على السلم داخل التراب التونسي، وذلك من خلال فرض حظر الإضرابات والاجتماعات التي قد تتسبب في نشوب اضطرابات بتونس، في وقت ترى بعض المنظمات الحقوقية أن إقرار حالة الطوارئ من شأنه أن يقيد الحريات المدنية.
وفي تصريح لبعض المنابر الإعلامية التونسية، عبرت مديرة مكتب المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هيومان رايتس واتش، آمنة غلالي، عن قلقها إزاء الإجراء الذي أقرته البلاد، متسائلة ما إذا كان من شأنه أن يعيد تونس خطوة إلى الوراء.
وفي نفس السياق، شدد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، على أهمية السياسة الأمنية التي أقرتها تونس مؤخرا، مطمئنا الشعب التونسي، وعلى رأسهم المنظمات الحقوقية حول نجاعة الإجراء، مشيرا إلى أن “التحول الديمقراطي الذي شهدته تونس هو انتقال لا رجعة فيه”، مضيفا أن بلاده تقف وستستمر على هذا النحو لمواجهة الخطر الذي يتهدد أمنها الداخلي، وأن الشعب التونسي مدعو للخوض في هذه الحرب التي أعلنتها البلاد ضد الإرهاب.

إقرأ المزيد: ماذا يعني إعلان حالة الطوارئ في تونس؟
هذا وأصدر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قرارا بفرض حالة الطوارئ في البلاد من أجل التصدي للإرهاب، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي شهدته مدينة سوسة التونسية، والتي خلفت مقتل 38 سائحا في يونيو الماضي.

اقرأ أيضا

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *