الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي

المرزوقي يدين أحكام الإعدام الصادرة في حق رموز نظام القذافي

أدان الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، حكم الإعدام الذي أصدرته اليوم الثلاثاء محكمة الاستئناف في حق رئيس الوزراء الليبي الأسبق البغدادي المحمودي وعدد من رموز نظام معمر القذافي.
وعبر المرزوقي في بيان له عن إدانته للحكم الصادر في حق المحمودي، والذي كان قد تم ترحيله من تونس إلى ليبيا من أجل محاكمته.
وعاد المرزوقي لانتقاد قرار ترحيل المحمودي معتبرا أن تم من دون موافقة هذا الأخير وأنه كان معارضا لقرار الترحيل الذي اتخذته حكومة حمادي الجبالي مما خلق توترا بينهما.
وبالرغم من أن رئيس الحكومة التونسي السابق نفى هاته الأقوال مشيرا إلى أن المرزوقي كان موافقا على قرار ترحيل رئيس وزراء ليبيا السابق إلى بلاده، إلا أن المرزوقي أكد بدوره أن تقدم بشكاية للمحكمة الإدارية من أجل وقف قرار الترحيل وأنه سيتم عرض هاته الشكاية في المستقبل من أجل تنوير الرأي العام.
وأوضح المرزوقي أنه عمل خلال فترته الرئاسية على تتبع ظروف اعتقال البغدادي بعدما تم نقله إلى ليبيا.

إقرأ المزيد: هيومان رايتس تطالب بمحاكمة عادلة لنجلي القذافي
وعاد الرئيس التونسي السابق للتأكيد على موقفه الرافض لعقوبة الإعدام انسجاما مع قناعاته كمناضل حقوقي، حيث عبر عن إدانته للحكم الصادر في حق رموز النظام الليبي السابق.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *