أفادت بعض وسائل الإعلام الجزائرية أن رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، تمكن من حل الخلاف بين رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ورئيس جبهة الحرية والعدالة، عبد الله جاب الله، خلال جلسة حوار مع أحمد أويحيى الجمعة المنصرم بقصر المرادية، والتي اعتبرت بأنها “خيانة للمعارضة”.
وأكد بن بيتور، في لقائه جاب الله، الخميس المنصرم على ضرورة تجاهل المعارضة للأمور الثانوية التي من شأنها التأثير في مسيرة سنة كاملة من نضال المعارضة وسعيها لتشكيل هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات.
وأضافت أن بن بيتور تمكن من إقناع جاب الله بالاستمرار داخل تنسيقية المعارضة التي وصف تجمعها ب “المعجزة” نظرا لمشاكل الزعامات خاصة بين حركة حمس وجبهة العدالة والتنمية، في وقت قدم فيه عبد الرزاق مقري اعتذارا من زملائه في المعارضة.
وعرفت المعارضة مؤخرا نشوب أزمة بين الحزبين الإسلاميين خلال اللقاء الأخير الذي جمع كلا من عبد الرزاق مقري وأحمد أويحيى، والتي أوشكت على أن تعصف بقطب المعارضة.