جاءت إحدى البرقيات التي أميط عنها اللثام في إطار تسريبات موقع “ويكيليكس” الخاصة بوزارة الخارجية السعودية لتظهر بقوة مدى توجس الرياض من المذهب الشيعي ومن إيران.
وتناولت البرقية المذهب الشيعي في موريتانيا وأتباعه، ومن بينهم “المدعو بكار ولد بكار، وهو أحد الفقهاء غير المعروفين وليس نفوذ يذكر”.
وأكدت البرقية أن السلطات الموريتانية تتوجس من تمدد المذهب الشيعي الذي يحاول أتباعه ربط علاقات مع إيران من أجل الاستفادة ماديا، كما أن بعضهم سعى إلى بناء أول حسينية في موريتانيا.
وأضافت البرقية أن شيعة موريتانيا يحاولون التوغل داخل المجتمع الموريتاني “متخفين تحت غطاء الجمعيات الأهلية”، أو عبر تنظيم مسابقات للمديح النبوي مستغلين تقدير الموريتانيين لأهل البيت.
وأشارت البرقية إلى كون السلطات الموريتانية لا ترى أن هذه الأنشطة تستلزم اتخاذ تدابير مضادة ما لم تتطور.
