درنة: مفارقات الحالة الليبية

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان25 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
درنة: مفارقات الحالة الليبية
درنة: مفارقات الحالة الليبية

بقلم: د. أحمد إبراهيم الفقيه*

إحدى مفارقات الحالة الليبية، أن تكون مدينة درنة، هي المدينة المختطفة من التيارات الدينية المتطرفة، التي أعلنتها ولاية إسلامية، وخرجت منها المبايعة للخليفة في الموصل أبوبكر البغدادي، خليفة المسلمين، وأمير المؤمنين في الدولة الإسلامية المسماة اختصارا داعش، وهي المدينة التي ارتبطت بالتمدن والحضارة، وقادت على مدى التاريخ موجات التقدم حتى صارت عنوانا للتدرج الحضاري في ليبيا بماضيها العريق منذ العصر الهيليني، إلى العصر الروماني عندما كانت تسمى دارنس، وصولا إلى العصر الحديث، وهي تقدم لليبيا نخبتها المتميزة في الإدارة والفن والقانون والدبلوماسية.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق