حزب التحرير بتونس يواجه حملة تطالب بحله

عبر عدد من الناشطين استياءهم مما ساد خلال فعاليات المؤتمر الرابع لحزب التحرير من دعوة لإقامة دولة الخلافة ورفع الرايات السوداء عوض الرايات الوطنية ٠
وتنادت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي لحل هذا الحزب، الذي لا يعترف بالدستور وبالدولة المدنية، وتم ترويج عريضة موجهة إلى رئيسي الجمهورية والحكومة تطالب بحل الحزب، وتناقل رواد الفايسبوك بغضب واحتجاج كبير صورة لسيارة الناطق الرسمي للحزب وهي تحمل كتابة ” الخلافة ” على لوحة تسجيلها.
وفي المقابل اعتبر رضا بالحاج في تصريحات إعلامية أنه من غير المعقول أن تطالب بعض الأطراف بسحب الرخصة من حزب التحرير الذي “يمثل تونس الزيتونة أرض الإسلام” في حين أن بعض هؤلاء جاؤوا لتونس بأفكار وإيديوليجيات دخيلة عن تونس، وأضاف “ندعو الجميع للالتفاف حول الإسلام، ونحن مواصلون مع مشروع بن عاشور وابن خلدون، ونحن حزب لا يستعمل العنف وجاء بالبديل”.
ورفض بالحاج اعتبار مقومات الدولة، على غرار النظام الجمهوري والدستور، مسلّمات ومقدسة، فالدستور “بث تجريبي قابل للزوال” كما أن نظام الحكم قابل للتغيير مثلما تحول سابقا من ملكي إلى جمهوري”مشيرا إلى أن حزبه لن يدعو إلى محاربة الدستور ولكن إلى دعوة الناس إلى مشروع مواز وفق قوله.

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *