تشكل عودة أحمد أويحيى، الوزير الأول الجزائري الأسبق، على رأس حزب التجمع الوطني الديمقراطي مخاوف لدى العديد من أعضاء الحزب.
ومن المنتظر أن يصبح أويحيى الأمين العام المؤقت للحزب في 10 يونيو الجاري حيث سيتم اختياره من قبل المجلس الوطني باعتباره المرشح الوحيد، كما يتوقع أن تتم تزكيته على رأس التجمع في مؤتمر الحزب بداية شهر سبتمبر المقبل.
الصحافة الجزائرية تقول إن المخاوف من عودة أويحيى توجد لدى أنصاره ومعارضيه. فقبل سنتين ونصف وقع عدد من أطر التجمع عريضة طالبوا فيها برحيل أويحيى، وبالتالي فهؤلاء يخشون أن يعمد الرجل إلى الانتقام.
بالمقابل نقل موقع Tout sur l’Algérie عن مصادر من داخل التجمع الوطني الديمقراطي تقليلها من المخاوف التي يحملها البعض بخصوص سعي أويحيي للانتقام، حيث أكدت أن الأخير يعي جيدا أن رحيله كان مرتبطا بظرفية سياسة وأن غالبية من وقعوا ضده فعلوا ذلك تحت الضغط.
عودة أويحيى خلقت أيضا عددا من التكهنات بخصوص دوافع اختياره مجددا على رأس الحزب.
معظم التساؤلات تدور في أوساط من قادوا “الحركة التصحيحية” داخل الحزب وشنوا ضده حملة شرسة.
أحد هؤلاء عبر عن حالة التيه التي يعيشها أعضاء التجمع بقوله إن “أويحيى، من دون شك، مكلف بمهمة. ما هي؟ نجهل ذلك”.
اقرأ أيضا
هجمات باريس..هل عاد أبا عود للانتقام؟
غادر شقيق عبد الحميد أبا عود ، العقل المدبر لهجمات باريس، الأراضي السورية باتجاه أوروبا وذلك بهدف الانتقام لمقتل شقيقه على يد السلطات الفرنسية.
الجزائر: معارضو أحمد أويحيى داخل “التجمع الديمقراطي” يصعدون
اشتدت حدة المعارضة داخل حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" لزعيمه أحمد أويحيى في أفق تنظيم الحزب لمؤتمره الوطني الاستثنائي في شهر ماي المقبل.
شكيب خليل رئيسا للجزائر
تعودت المخابرات الجزائرية على التوافق على اسم الرئيس المقبل في غرف مغلقة، ثم تطلق العنان لأحزاب وجمعيات ونقابات تحترف التزمير والتطبيل، لتسويقه.