“بوجو” و”رونو” تقاضيان وكلائهما في الجزائر

أودعت بعض علامات السيارات الأجنبية شكاوى لدى القضاء الفرنسي ضد وكلائها في الجزائر، بسبب عدم التزامهم بالشروط المدرجة ضمن العقود الموقعة بين الطرفين، حيث كان من المفروض أن يستلم الوكلاء في الجزائر طلبية سياراتهم المركونة في ميناء مارسيليا لتسويقها في الجزائر، إلا أن تعديل دفتر الشروط الجديد الذي أقرته الحكومة مؤخرا جمد العملية.
وكان قرار الحكومة بتجميد استيراد السيارات التي كانت محل توطين بنكي قبل 15 أبريل 2015 لدى البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، وإلغاء شرط التجهيزات الكمالية قد أدى إلى تجميد آلاف السيارات التي بقيت مركونة في الموانئ وقدر عددها بحوالي 20 ألف سيارة. ورغم أن الحكومة قامت بتعديل دفتر الشروط الجديد بشكل نزع عنه بعض تقنيات السلامة والكماليات على غرار تخفيض عدد الوسائد الهوائية من 4 إلى 2، إلا أن ذلك أبقى رغم ذلك مئات السيارات ممنوعة من دخول الجزائر، حيث لم يأخذ وكلاء السيارات في حسبانهم حينما قامو بالطلبيات تغيير القانون الذي جاء مفاجئا ومتطلبا، على حد وصفهم.
وكانت وزارة الصناعة قد فرضت شروطا جديدة في عملية استراد السيارات، جعلت جمعية وكلاء السيارات تطالب بسحب دفتر الشروط الذي سبق لوزير الصناعة عبد السلام بوشوارب أن وقعه، ولم يبق على دخوله حيز التطبيق سوى صدوره في الجريدة الرسمية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *