أودعت بعض علامات السيارات الأجنبية شكاوى لدى القضاء الفرنسي ضد وكلائها في الجزائر، بسبب عدم التزامهم بالشروط المدرجة ضمن العقود الموقعة بين الطرفين، حيث كان من المفروض أن يستلم الوكلاء في الجزائر طلبية سياراتهم المركونة في ميناء مارسيليا لتسويقها في الجزائر، إلا أن تعديل دفتر الشروط الجديد الذي أقرته الحكومة مؤخرا جمد العملية.
وكان قرار الحكومة بتجميد استيراد السيارات التي كانت محل توطين بنكي قبل 15 أبريل 2015 لدى البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية، وإلغاء شرط التجهيزات الكمالية قد أدى إلى تجميد آلاف السيارات التي بقيت مركونة في الموانئ وقدر عددها بحوالي 20 ألف سيارة. ورغم أن الحكومة قامت بتعديل دفتر الشروط الجديد بشكل نزع عنه بعض تقنيات السلامة والكماليات على غرار تخفيض عدد الوسائد الهوائية من 4 إلى 2، إلا أن ذلك أبقى رغم ذلك مئات السيارات ممنوعة من دخول الجزائر، حيث لم يأخذ وكلاء السيارات في حسبانهم حينما قامو بالطلبيات تغيير القانون الذي جاء مفاجئا ومتطلبا، على حد وصفهم.
وكانت وزارة الصناعة قد فرضت شروطا جديدة في عملية استراد السيارات، جعلت جمعية وكلاء السيارات تطالب بسحب دفتر الشروط الذي سبق لوزير الصناعة عبد السلام بوشوارب أن وقعه، ولم يبق على دخوله حيز التطبيق سوى صدوره في الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضا
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …
حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر
كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …