بلخادم وأنصاره ممنوعون من حضور مؤتمر الحزب الحاكم بالجزائر

أقصت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، وجوها بارزة في اللجنة المركزية، من المحسوبين على الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، من المشاركة في المؤتمر المرتقب هذا الخميس بالقاعدة البيضاوية بالعاصمة.
وأكد أعضاء طالهم الإقصاء، أنهم لم يتلقوا دعوات المشاركة في اجتماع اللجنة المركزية عشية انعقاد المؤتمر، ويأتي في مقدمتهم كل من رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، ومنسق المكتب السياسي السابق، عبد الرحمن بلعياط، ووزير النقل الأسبق، عمار تو، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية الأسبق، رشيد بن عيسى، ورئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، عبد العزيز زياري، فضلا عن رئيس المجموعة البرلمانية السابق للحزب في الغرفة السفلى، العياشي دعدوعة، والسيناتور إبراهيم بولحية ورفيقه في الغرفة العليا بوعلام جعفر، فضلا عن محمد يرفع ومليكة فضيل…
من جهته، نفى السعيد بوحجة، عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن تكون اللجنة قد سلطت عقوبة الإقصاء على أي من أعضاء اللجنة المركزية، باستثناء الذين صدرت في حقهم، في وقت سابق، عقوبات انضباطية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *