قسطنطينة تغرق في الأزبال والسبب نفاذ مخزون المازوت!

تراكمت الأزبال بمدينة القسطنطينة عاصمة الثقافة العربية لهذه السنة، وسط وجود عدد كبير من الوفود الثقافية والسياح الأجانب، منذ السبت الماضي.

ويهدد سكان المدينة بالاحتجاج العام الذين لايجدون مبررا للإهمال الذي يحط من كرامة المواطنين، وكان رئيس البلدية قد أقال منذ عشرة أيام مدير النظافة، بحجة عدم قيامه بمهامه من دون أن يعين بديلا له، بينما أكد المدير المُقال أن رئيس البلدية جهّز لذات المنصب أحد أصدقائه .
وحسب مصادر مطلعة فإن سبب عدم جمع النفايات يعود لنفاد مخزون المازوت، المحرك لشاحنات البلدية. وهو عذر غريب، لأن قسنطينة لا تعاني من أي نقص في مادة المازوت وكل محطات نفطال العمومية والخاصة تزوّد المركبات بهاته المادة من دون أي إشكال، في الوقت الذي باشر أعضاء من البلدية، من الذين يطالبون بسحب البساط فورا من الرئيس التابع للحزب العتيد، الذي تم تعيينه من طرف المحافظ السابق، تصوير المشاهد المهينة، وإرسالها إلى السلطات العليا من أجل إنقاذ المدينة التي بدأت تقدم صورة غير لائقة عن الجزائر لزوارها .
ولم يتمكن المشرفون على تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، نهار أمس، من القيام بجولة في قلب المدينة وحتى على حوافها، بأعضاء الفرقة السنفونية الوطنية التي ستقدم معزوفاتها، سهرة اليوم الخميس، بقاعة الزينيت بسبب المنظر القذر الذي بلغته المدينة، إلى درجة أن مواطنين في أحياء 20 غشت والعربي بن مهيدي وسيدي مبروك قاموا باستئجار شاحنات ونقلوا القمامة من أمام مساكنهم إلى أماكن بعيدة عن المدينة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *