نددت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات واللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، بالتعسف والتهميش الممارس في حقهم خصوصا بعد أن تم الإعلان عن 150 ألف منصب عمل على مستوى مختلف القطاعات، ناهيك عن وجود ما يفوق 600 ألف شاب مسجلين ما بين ”آنام” و”داس” يجهلون مصيرهم.
أضاف بيان للمنظمة أنه يوجد ما يفوق 600 ألف شاب يشغلون مناصب في إطار عقود ما قبل التشغيل أو الشبكة الاجتماعية يجهلون مصيرهم، يقول البيان، خصوصا بعد أن تضاربت واختلفت الآراء والتصريحات من قبل الوزير الأول منذ عامين وعملية الإحصاء مستمرة إلى غاية اليوم.
ورغم تعليمة الوزير الأول التي تعطي الأولوية لهذه الفئة في المناصب الشاغرة على مستوى كل القطاعات، عن طريق مسابقات داخلية، يبقى بعض الوزراء يمنحون تعليمات على حساب قطاعهم. وحسب ذات البيان اعتبرت المنظمة أن استغلال هذه الفئة وتهميشها راجع إلى عدم تنسيق أعضاء الحكومة فيما بينهم. وفي موضوع متصل اشتكت المنظمة من قطاع التربية الذي يعرف هو الآخر تهميشا لأصحاب عقود ما قبل التشغيل رغم احتوائه على أكبر عدد من هذه الشريحة. هذا وقد عبرت هذه الفئة عن تذمرها من التناقضات في الآراء، مطالبة بصدور تعليمة من وزيرة التربية نفسها، تقضي بإعطاء الأولوية لفئة عقود ما قبل التشغيل في المسابقات، مع احتساب سنوات العمل في الخبرة وعدم إقصائهم وتهميشهم. كما طالبت المنظمة من خلال بيانها بدمج عقدي ”آنام” و”داس” ليصبح عقدا موحدا وإلغاء الصفة المؤقتة مع زيادة في الراتب الشهري واحتساب سنوات العمل في الخبرة والتقاعد. وعادت لتستفسر وتطالب بتقديم توضيح عن المناصب المالية الشاغرة، مناشدة الوزير الأول إصدار قرار رئاسي واضح لحمايتهم من خلال قانون يبرز الحقوق والواجبات، كما أبرزت هذه الفئة رغبتها في الحصول على منصب عمل دائم.