إضراب “مفاجئ” يشلّ معظم مطارات الجزائر ويحجز المسافرين

يعيش مطار هواري بومدين بالعاصمة اليوم، حالة فوضى كبيرة بسبب اضراب مفاجئ شنه مضيفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية أدى الى تأخر 12 رحلة دولية ونفس العدد على مستوى الخطوط الداخلية.
شرع مضيفو الجوية الجزائرية في اضراب مفاجئ اليوم على الساعة الرابعة صباحا أدى الى بقاء آلاف المسافرين على مستوى المحطتين الدولية والداخلية. وحسب المعلومات التي تحصلنا علينا فمن بين 15 رحلة دولية كانت مبرمجة في الفترة الصباحية لم تقلع الا واحدة، وعلى مستوى الخطوط الداخلية كانت مبرمجة 13 رحلة لم تقلع الا واحدة.
وشن مضيفو الشركة العمومية للنقل الجوي اضرابهم تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمظيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية، وكان ممثلي النقابة التقوا أمس بالرئيس المدير العام للشركة، محمد الصالح بولطيف غير أن الاجتماع كلل بالفشل، وعلمنا ايضا أن اجتماع يجري حاليا بين ممثلي النقابة وادارة الشركة.
وتهدد النقابة بتعميم الحركة الاحتجاجية لباقي مطارات الوطن ما لم يتم الموافقة على مطالبها، وتوجد في رأس قائمة المطالب، تطبيق الاتفاقية التي تم التفاوض حولها سنة 2013 ، تسوية وضعية المتعاقدين، انشاء مديرية مركزية لمضيفي الشركة وتسوية ايضا ملف الأجور.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *