دعا أمس، الدبلوماسي الجزائري، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، إلى عمل مصري- جزائري مشترك مع تونس لمساعدة ليبيا. وأعرب الإبراهيمي، في كلمته أمام المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، عن أمله في قيام مصر والجزائر بإيجاد صيغة لعمل مشترك مع تونس، للتعاون لمساعدة ليبيا، وأن تقف الدول الغربية وراء جهود الدول المجاورة لليبيا، مضيفا أن ”مصر بلد كبير، ومن الضروري المحافظة عليه”، وإشار إلى أن الولايات المتحدة خلقت الظروف لظهور تنظيم ”داعش”، معتبرا أن ”داعش بنت القاعدة، وأن غزو واشنطن للعراق خطيئة كبرى”. وبسؤاله عن نجاعة التدخل العسكري لحل الأزمات، أجاب الإبراهيمي بأن التجربة في هذا السياق أثبتت عدم قدرة القوة العسكرية على حل المشكلات الداخلية، مضيفا أنه ”لقد رأينا أن نتائج التدخل العسكري كانت عكسية ولم تسهم إلا في المزيد من الخراب، وتسببت في زيادة المعاناة للشعوب، كما هو الحال في تجربة التدخل العسكري في العراق”. وعن التحديات التي تواجه عملية الاتصال بين الحكومات على الصعيدين العالمي والعربي في ظل الأحداث المتتالية والتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، أشار الإبراهيمي إلى أن التحدي الأكبر يتجسد في تنمية القدرات والوسائل التي تتيح للحكومات والمؤسسات الإعلامية التعاطي مع المستجدات، مستدلا بتنامي المواقف المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في الشارع الأوروبي.
اقرأ أيضا
توقيف 3 “دواعش” خططوا لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، من توقيف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 سنة، للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية
تونس.. الأزمات السياسية والحقوقية تلقي بظلالها على الرئاسيات
انطلقت أول أمس السبت، حملات المرشّحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية في تونس والذين قبلت هيئة الانتخابات ملفات ترشّحهم، على أن تستمرّ حتى الرابع من أكتوبر المقبل. والمرشّحون الثلاثة هم: الرئيس قيس سعيّد، ورجل الأعمال العياشي زمال
النظام الجزائري وفضيحة الانتخابات الرئاسية: “جاء يكحلها أعماها”!!
لم يكن أحد يعتقد أن معدل ذكاء "IQ" قضاة المحكمة الدستورية يتفوق بشكل كبير على نظيره لدى مسؤولي السلطة المستقلة للانتخابات، أو أي من جنرالات النظام الذين "هندسوا" عملية نفخ نسب المشاركة، ومنح الرئيس تبون "شرعية" تفوق ما حصل عليه عام 2019، مكافأة له على النجاحات التي حققتها "القوة الضاربة" في عهده الميمون؛ لكن الطريقة التي عالجت بها المحكمة الدستورية، المهازل التي قامت بها سلطة الانتخابات، ترجمت حرفيا المثل الشعبي: جا يكحلها اعماها!! صحيح أن قضاة المحكمة الدستورية وجدوا أنفسهم في ورطة تكاد تكون بلا مخرج، لكن الحل الذي خرجوا به لا يقل فضائحية عما يحاولون علاجه.