القاهرة تؤكد أن الغاز الإسرائيلي أقل تكلفة من الجزائري

قال تامر أبوبكر، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، أن استيراد الغاز الإسرائيلي أقل تكلفة حيث تصل إلى ما يقرب 7 دولارات للمليون وحدة حرارية، مقابل 14 دولار للغاز الطبيعي المسال المستورد من الجزائر.
وأكد رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات في تصريحات لصحافة بلاده يوم أمس، أن بلاده لن تستورد الغاز من الحكومة الإسرائيلية، ولا تجري أي مفاوضات معها، وإنما مع شركة (نوبل)، وهي شركة أمريكية الجنسية، وحصلت على حقوق البحث والاستكشاف بشمال إسرائيل”، مؤكدا أن من حق مصر استيراد الغاز من حصة الشريك الأجنبي، ولا يجب أن نزايد على وطنية الحكومة.
وأضاف أبوبكر أن الاستيراد من الشركات العاملة في إسرائيل سيحقق لمصر عدة منافع لا يجب تجاهلها، منها ”انخفاض تكلفة الاستيراد من خلال الأنابيب الممتدة، التابعة لشركة غاز البحر المتوسطة، حيث تصل تكلفته ما يقرب من 7 دولارات للمليون وحدة حرارية، مقابل 14 دولار للغاز الطبيعي المسال، الذي سيتم استيراده من دول أخرى مثل الجزائر أو روسيا.
وتابع أن ”الاستيراد يوفر على الحكومة تكاليف تجهيزات الموانئ والتعاقد على استقبال مراكب التغيير المستخدمة في إعادة الغاز المسال المستورد إلى حالته الغازية لضخه على الشبكة القومية للغازات”.
ووصلت، أمس، إلى ميناء الإسكندرية الباخرة ”إيبك برنيو” قادمة من الجزائر وتحمل 4 آلاف طن غاز البوتان. وأشار رئيس هيئة ميناء الإسكندرية اللواء عبد القادر درويش، إلى أنه تم تفريغ حمولة الباخرة على الفور بعد إنهاء الإجراءات الجمركية تمهيدا لضخها وتعبئتها. وأضاف درويش أن عدد الحاويات التي تداولت بميناء الإسكندرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وصل إلى 9500 حاوية وشاحنة، مؤكدا على ارتقاء نظم العمل وسير حركة مغادرة ووصول السفن والبواخر ورسوها على ارصفة الميناء بصورة طبيعية ومنتظمة.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. قصف ونوايا إسرائيلية للاحتفاظ بالخط الأصفر

في اليوم الـ52 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يعتزم الاستمرار في السيطرة على المنطقة الصفراء داخل قطاع غزة في المرحلة المقبلة.

غزة

رغم الهدنة.. إسرائيل تكثف غاراتها على أحياء غزة

كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة، مستهدفًا مواقع متفرقة قرب خان يونس …

غزة

غزة.. الغموض يلف المرحلة الثانية من الاتفاق

في اليوم الـ48 من بدء وقف إطلاق النار في غزة يستمر الغموض بشأن موعد الانتقال الفعلي إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ترتبط بنشر قوة دولية في قطاع غزة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *