السيد قسنطيني يقترح استشارة الخبراء الوطنيين والدوليين بخصوص مشكل استغلال الغاز الصخري بالجزائر

اقترح رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني يوم الخميس بالجزائر العاصمة استشارة خبراء وطنيين و دوليين فيما يخص استغلال الغاز الصخري.
وصرح السيد قسنطيني في بيان له أنه “(…) من الضروري ترجيح الرأي السديد الذي يجب أن يميز القرارات الكبرى لبلد ديمقراطي و استشارة الخبراء الوطنيين والدوليين الذين تعد آراؤهم السديدة و المعمقة حتى و ان كانت متناقضة الوحيدة و الكفيلة باتخاذ القرار الأصح”.
واعتبر السيد قسنطيني أن “الإختلاف الحاد في الآراء” فيما يتعلق بالغاز الصخري “يشكل في حد ذاته و من دون شك إشارة لرد فعل إيجابي إذ يظهر مدى اهتمام كلا الجبهتين بالموارد الطبيعية التي تمنح مزايا يمكن استغلالها و بالبيئة التي يجب احترامها طبقا للدستور”.
وأضاف أن هذه الآراء “و إن تباينت فهي جديرة بالإحترام” مشيرا إلى”أنه لا يمكن اتهام أحد باللامبالاة فيما يخص مستقبل بلده”.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان إلى “تفادي الخلافات التي تفضي إلى نقاشات عقيمة”.
ويذكر أن الاحتجاجات ما تزال مستمرة عند النقطة الدائرية لمعلم وردة الرمال العملاقة بساحة سوق الحجر بورفلة للمطالبة بإلغاء مشروع استغلال الغاز الصخري. في إصرار من المحتجين بعدم التخلي عنه  إلى غاية تخلي السلطات العليا في البلاد عن المشروع ،ويتساءل الكثيرون عن خلفيات قرارات مجلس الوزراء المصغر حول إنشاء ولايات منتدبة في الجنوب عوض البحث في الرفض الشعبي لمشروع الغاز الصخري.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *