السيد قسنطيني يقترح استشارة الخبراء الوطنيين والدوليين بخصوص مشكل استغلال الغاز الصخري بالجزائر

اقترح رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني يوم الخميس بالجزائر العاصمة استشارة خبراء وطنيين و دوليين فيما يخص استغلال الغاز الصخري.
وصرح السيد قسنطيني في بيان له أنه “(…) من الضروري ترجيح الرأي السديد الذي يجب أن يميز القرارات الكبرى لبلد ديمقراطي و استشارة الخبراء الوطنيين والدوليين الذين تعد آراؤهم السديدة و المعمقة حتى و ان كانت متناقضة الوحيدة و الكفيلة باتخاذ القرار الأصح”.
واعتبر السيد قسنطيني أن “الإختلاف الحاد في الآراء” فيما يتعلق بالغاز الصخري “يشكل في حد ذاته و من دون شك إشارة لرد فعل إيجابي إذ يظهر مدى اهتمام كلا الجبهتين بالموارد الطبيعية التي تمنح مزايا يمكن استغلالها و بالبيئة التي يجب احترامها طبقا للدستور”.
وأضاف أن هذه الآراء “و إن تباينت فهي جديرة بالإحترام” مشيرا إلى”أنه لا يمكن اتهام أحد باللامبالاة فيما يخص مستقبل بلده”.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان إلى “تفادي الخلافات التي تفضي إلى نقاشات عقيمة”.
ويذكر أن الاحتجاجات ما تزال مستمرة عند النقطة الدائرية لمعلم وردة الرمال العملاقة بساحة سوق الحجر بورفلة للمطالبة بإلغاء مشروع استغلال الغاز الصخري. في إصرار من المحتجين بعدم التخلي عنه  إلى غاية تخلي السلطات العليا في البلاد عن المشروع ،ويتساءل الكثيرون عن خلفيات قرارات مجلس الوزراء المصغر حول إنشاء ولايات منتدبة في الجنوب عوض البحث في الرفض الشعبي لمشروع الغاز الصخري.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *