سيكون الوضع في ليبيا على أجندة محادثات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الجزائري عبد المالك سلال خلال لقاءهما المرتقب الأسبوع المقبل بالعاصمة البريطانية لندن.
وأكد سفير المملكة المتحدة بالجزائر، أندرو نوبل، في حديث مع صحيفة “الشروق” الجزائرية أن الوضع في ليبيا سيشغل حيزا مهما من المحادثات بين الجانبين فضلا عن التطورات في مصر وتونس وسوريا.
ويشكل الوضع في ليبيا مصدر قلق للجزائر بحكم وجود حدود واسعة مشتركة بين البلدين وبسبب بعض التقارير الواردة عن اتخاذ جماعات جهادية للجنوب الليبي كقاعدة لها.
ومن بين هؤلاء الجماعات تنظيم “الموقعون بالدم” الذي يقوده الجهادي الجزائري مختار بلمختار المعروف باسم “بلعور”.
كما تهتم بريطانيا بالأوضاع في ليبيا، وإن كانت الصحف البريطانية نفسها قد اتهمت حكومة كاميرون بالتخلي عن ليبيا، خصوصا وأنها شاركت بقوة إلى جانب فرنسا في العملية العسكرية ضد نظام القذافي وهو ما ساهم في الإطاحة به عام 2011.
اقرأ أيضا
سوريا.. زخم دبلوماسي إقليمي ودولي وخطوات لبناء المؤسسات
التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق -أمس الأحد- وأكدا أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان إلى رفع العقوبات عن سوريا.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية
تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.