كشف محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدت منذ قليل بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة انه تم العثور بحوزة ارهابيي قبلي على 180 اطلاقة و2 مخازن و2 اسلحة كلاشينكوف، وافاد ان العملية اسفرت عن مقتل حارس يبلغ من العمر 55 سنة.
كما اعلن عن القبض على الارهابيين الاثنين بقبلي وهما «الهاشمي المديني» وهو متورط في عديد القضايا الارهابية منها عملية سيدي علي بن عون وبئر علي بن خليفة وهو مطلوب للعدالة اما الارهابي الثاني فيدعى “مبروك سالم”.
وعبرالوزير الناطق باسم الحكومة أنّه لا أحد يمكنه أن يوقف إجراء الاستحقاق الانتخابي وقال: “نعمل ليلا نهارا من أجل الوصول إلى يوم الأحد القادم بهدف إجراء الانتخابات في أحسن الظروف”
وبيّن أنّ أي عملية إرهابية تجرى حاليا تهدف إلى التشويش على الانتخابات، مضيفا : “هناك إصرار على التشويش على الانتخابات ولكن لا يرقى إلى أن يكون تهديد للعملية الانتخابية”
كما تحدّث العروي عن وجود تنسيق ميداني واستخباراتي مع الجزائر بهدف حماية الحدود التونسية ومنع تسلل الإرهابيين.
كما دعا الشعب إلى التوجه للاستحقاق الانتخابي بكثافة، موجها له رسالة طمأنة مفادها أنّ “القوات العسكرية والأمنية كافية لتأمين الإنتخابات وهي على درجة عالية من الكفاءة”.
وجاء ذلك بعد انعقاد خلية أزمة بقصر الحكومة التونسية بالقصبة وبرئاسة رئيس الحكومة مهدي جمعة، على خلفية مايحدث الان من مواجهات ين مسلحين وقوات الأمن التونسي بوادي الليل من ولاية منوبة والتي مازالت متواصلة إلى حدّ هذه الساعة ، وأدت إلى استشهاد أحد أعوان القوات الخاصة للحرس الوطني يدعى أشرف عزيز متزوج حديثا وأصيل مدينة قليبية تخرّج في الدفعة الأخيرة من مدرسة الحرس الوطني بئر بورقبة. كما تم تسجيل إصابة عونين اخرين احدهما تابع لاعوان الامن بوادي الليل واخر تابع للقوات الخاصة.
اقرأ أيضا
ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا
قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه" ممارسات عدائية"، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.
زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”
في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.