حركة مجتمع السلم تدعو الحكومة الجزائرية إلى حل بؤر التوتر

  دعت حركة مجتمع السلم, الحكومة الجزائرية الى العمل على إنجاح الدخول الإجتماعي المقبل من خلال فتح الحوار  مع الشركاء الاجتماعيين. و في بيان أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني في لقاء دوري, شددت  حركة مجتمع السلم على ضرورة أن تقوم الحكومة بالعمل على إنجاح الدخول الاجتماعي  المقبل و “حل بؤر التوترعلى مختلف المستويات”. و فيما يخص مشروع قانون المالية الذي صادق عليه مجلس الوزراء  أمس الثلاثاء, أكدت الحركة على “ضرورة تقييم المخططات السابقة التي صرفت  فيها أموال طائلة دون تحقيق النمو المرجو” داعية  في ذات الإطار إلى “توضيح الموارد  المالية المخصصة للإجراءات الجديدة مع ضرورة إيجاد التوازن في المصاريف بين القطاعات  و إعطاء الأهمية للمحاور التي تمس المواطن”. أما على المستوى الدولي, فقد سجلت الحركة “قلقها الشديد” إزاء الوضع العام  الذي تعيشه ليبيا حيث دعت إلى “العمل من أجل تكريس الوحدة و التقريب بين الفرقاء”. كما حثت في هذا السياق مختلف الأطراف الليبية إلى “تجنب التدخل الإقليمي  و الخارجي” مطالبة الدبلوماسية الجزائرية ب”لعب دورها” تجاه هذا البلد. و فيما يتعلق بالحصار الذي تتعرض له غزة منذ أزيد من شهر و نصف, هنأت الحركة  سكان القطاع على “صمود المقاومة و صبرها رعم شناعة العدو الصهيوني و سقوط ما يزيد  عن 2100 شهيد” مؤكدة مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني “بكل الأشكال”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *