ضحايا من جنسيات مختلفة في حادث الطائرة الجزائرية المنكوبة

قال مسؤول جزائري اليوم الخميس إن اخر اتصال بين السلطات الجزائرية والطائرة المفقودة التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تم الساعة 01.55 بتوقيت جرينتش حين كانت فوق مالي.
وكانت الطائرة تقل 116 شخصا في رحلة قادمة من بوركينا فاسو الى العاصمة الجزائرية
وقد أعلنت قناة دزاير نيوز الجزائرية الخاصة، وفاة جميع ركاب الطائرة المملوكة تجاريا لشركة الخطوط الجزائرية، بعد تحطمها في أجواء دولة مالي.
وقالت دزاير نيوز، في شريط الأنباء العاجلة، إن 110 ركاب كانواعلى متن الطائرة، التي تعود لشركة اسبانية، أغلبهم أفارقة وفرنسيون إلى جانب جزائريين.
من جهتها أفادت قناة النهار الجزائرية الخاصة أن عدد أفراد طاقم الطائرة التي تحطمت بعد عبورها أجواء نيامي عاصمة النيجر، ستة وهم من الجنسية الإسبانية.
وأوضح المصدر أن الطائرة المنكوبة أجرتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من شركة إسبانية وكانت توجد في وضعية غير لائقة، حيث خضعت لعملية صيانة قبل شهر رمضان وأنها من نوع «دونالد دوجلاس 80 ومحركها من نوع «دي سي 9»، وكان على متن الطائرة 110 ركاب من بينهم جزائريان موظفان في الملاحة التجارية.
وكانت الطائرة التي تم فقدان الاتصال بها، صباح الخميس، ضمن رحلة العودة من مطار وأجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو، باتجاه مطار الجزائر الدولي تحت رقم أيه اتش 5017.
وأشارت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في بيان، أن مصالح الملاحة الجوية فقدت الاتصال بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم بالرحلة 5017، بين واجادوجو- الجزائر.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن الأجهزة الأمنية الجزائرية.
وأعلنت مصادر دبلوماسية وجود رعايا فرنسيين بلغ عددهم 50 شخصا ووجود 10ضحايا من لبنان، إضافة إلى فقدان ستة من طاقم شركة “سويفيت اير” فجر اليوم.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *