انتقال عناصر "داعش" إلى تونس

مخاوف من انتقال عناصر “داعش” إلى تونس بعد طردهم من ليبيا

تتزايد المخاوف بشأن انتقال عناصر “داعش” إلى تونس بعد تكبد التنظيم لخسائر كبيرة في الجارة ليبيا أفقدته معقله في مدينة سرت الساحلية.

ولا تبدو هذه المخاوف نابعة من الداخل التونسي فقط حيث عبر وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان عن قلقه بشأن إمكانية انتقال عناصر “داعش” إلى تونس ودول الجوار الليبي مثل مصر.

صحيفة “ليكسبرسيون” الجزائرية الناطقة بالفرنسية أكدت أن تنظيم “داعش” سيحاول الانسلال إلى تونس حيث سيكون بإمكانه الاعتماد على عدد متزايد من الخلايا النائمة.

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قد ترأس يوم الجمعة الماضي المجلس الأعلى للجيوش بقصر قرطاج، حيث تناول الاجتماع الوضعية الأمنية على الحدود.

وذهب الصحيفة الجزائرية إلى أن الوضع في ليبيا أخذ حيزا مهما من الاجتماع الأمني لكبار المسؤولين التونسيين.

وذكرت الصحيفة بما تقول إن التحليلات تجمع عليه بخصوص كون فقدان تنظيم “داعش” لموقعه في سرت سيكون له أثر على بلدان الجوار الليبي حيث ستسعى عناصر التنظيم إلى التراجع إلى هاته الدول بانتظار فرص مواتية للانقضاض مرة أخرى أو من أجل التحضير للقيام بعمليات انتحارية.

من جانب آخر، وبالنظر إلى العدد الكبير للتونسيين النشطين ضمن صفوف “داعش”، اعتبرت الصحيفة أن التنظيم سيسعى إلى الاعتماد على الخلايا النائمة الموالية له في البلاد، خاصة في شمال وجنوب تونس.

يذكر أن تونس وليبيا كانتا دخلتا سابقا في حرب كلامية حول المسؤل عن تصدير الإرهاب بعد الحديث عن كون منفذ هجوم سوسة تلقى تدريبه في ليبيا، في الوقت الذي تحدثت في ليبيا عن التونسيين الذين التحقوا بالمئات بصفوف الجماعات المسلحة المتطرفة فوق أراضيها.

اقرأ أيضا

بتعاون مع “الديستي”.. إسبانيا توقف 7 “دواعش”

متابعة أعلن الحرس المدني الإسباني عن توقيف سبعة أشخاص للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، …

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”

أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.

الإرهاب

في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا.. تفكيك خلية إرهابية موالية لـ“داعش” بالساحل

في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين  الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة،