أعلن وزير الدفاع الفرنسي جون إيف ودريان عن استعداد بلاده لتقديم الدعم إلى حكومة الوفاق الوطني في ليبيا بغية ضمان أمنها البحري.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن لودريان قوله، “يجب علينا انتظار معرفة ما سيقوله لنا رئيس الوزراء (فايز السراج) بخصوص الإجراءات الأمنية التي يريد اتخاذها ومطالبه من المنتظم الدولي لضمان الأمن البحري لليبيا”.
وكان لودريان يتحدث إلى إذاعة Europe 1 الفرنسية، حيث أشار إلى أن باريس مستعدة لتقديم الدعم إلى ليبيا.
إقرأ أيضا: تعثر مشروع “الجامع الأعظم”..آخر متاعب بوتفليقة
ويرتبط الأمن البحري لليبيا كما تحدث عنه وزير الدفاع الفرنسي بالقلق الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي بخصوص تحول المدن الساحلية الليبية إلى نقط عبور للمهاجرين السريين نحو سواحل أوروبا.
وعبرت الدول الأوروبية كذلك عن مخاوفها من تسلل المقاتلين الموالين لتنظيم “داعش” بين صفوف المهاجرين من أجل تنفيذ عمليات في قلب أوروبا.
وكان تضييق الدول الأوروبية الخناق على مرور المهاجرين واللاجئين إلى القارة العجوز عبر تركيا واليونان قد دفع وسائل إعلام أوروبية إلى الحديث عن إمكانية وصول عدد الراغبين إلى العبور إلى أوروبا عبر ليبيا إلى 800 ألف شخص.
وكان جون إيف لودريان نفسه قد لمح إلى كون هذا الرقم صحيحا، خصوصا مع إمكانية تحول ليبيا إلى المعبر الرئيسي للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط، فضلا عن مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء.