أئمة ومرشدات من الجزائر
محمد عيسى وزير الشؤون الدينية في الجزائر

فرنسا تنتدب أئمة ومرشدات من الجزائر

قامت فرنسا بانتداب أئمة ومرشدات من الجزائر في إطار التعاون بين البلدين في المجال الديني بحسب ما أكده وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.

وأكد عيسى خلال كلمة ألقاها يوم أول أمس الأربعاء بمؤسسة دار الإمام بالمحمدية بولاية الجزائر أن انتداب أئمة ومرشدات من الجزائر من قبل فرنسا راجع لثقة هذه الأخيرة في سياسة الجزائر لمحاربة التطرف.

وأوضح وزير الأوقاف الجزائري أن فرنسا انتدبت 61 إماما ومرشدة سيتوزعون على المساجد الفرنسية لمدة أربع سنوات.

وأضاف محمد عيسى أن دفعة الأئمة والمرشدات الجزائريين ستكون متحررة من عوائق الإدارة وإكراهاتها.

وحث الوزير الجزائري الأئمة والمرشدات على نشر مبادئ الإسلام الوسطية والمذهب المالكي الذي هو المرجعية الوطنية للجزائر.

يذكر أن العمليات الإرهابية التي هزت فرنسا خلال الأشهر الماضية دفعت السلطات الفرنسية إلى السعي إلى مزيد من ضبط المشهد الديني الإسلامي في البلاد.

وتصر فرنسا على احترام الأئمة والخطباء الذين يلتحقون بترابها بمبادئ العلمانية التي تعتبر ركنا أساسيا في الحياة السياسية والاجتماعية الفرنسية.

من جانبه وجه دليل أبو بكر، عميد مسجد بدر الجزائري الأصل، على ضرورة احترام العلمانية والاطلاع على القانون الفرنسي.

وهاجم أبو بكر “السلفية والوهابية” معتبرا أن السلفيين أفسدوا صورة الإسلام في فرنسا.

اقرأ أيضا

الأزمة تتصاعد.. الجزائر تستدعي سفيريها بمالي والنيجر وتؤجل إرسال سفيرها إلى بوركينا فاسو

أعلنت الجزائر، الاثنين، استدعاء سفيريها في مالي والنيجر لـ"التشاور" وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو، بعدما استدعت الدول الثلاث مبعوثيها عقب اتهام باماكو للجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في شمال الأراضي المالية قرب الحدود المشتركة في نهاية مارس.

التعاون الصحي المغربي الفرنسي يجمع مسؤولين وأكاديميين بباريس

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية محمد أمين التهراوي، أن العلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا تتجسد بشكل خاص في مجالات الصحة والبحث العلمي.

مكالمة من ماكرون تنزل النظام الجزائري عن شجرة “الأزمة المصطنعة” مع فرنسا!!

كما كان متوقعا، لم يستطع النظام الجزائري الاستمرار أكثر من ذلك في "مسرحية" النزاع مع فرنسا، وتكرار "عنترياته" السابقة مع إسبانيا، وتكفلت مكالمة هاتفية من "السلطان" الفعلي للجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون، بجعل النظام العسكري يسارع إلى إصدار ترجمة عربية ركيكة، للبلاغ الصحفي الذي صيغ في الإليزيه، تم نسخها على صفحة رئاسة الجمهورية على الانترنت، فيما شكل مفاجأة "مصطنعة" لكثير من المطبلين للنظام الجزائري، خارج حدود الجزائر!