اهتزت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، تفاصيلها “فضيحة جنسية” بطليها قياديين بالحركة ذاتها، ضبطا وهما يمارسان الجنس بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر بمدينة المحمدية يوم أمس السبت 21 غشت الجاري.
أبطال هذه “الفضيحة” والتي سيكون لها تبعات على صورة الحركة، هما مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي، والذين تم تعليق عضويتهما من التنظيم بسبب تصريحاتهما حول “زواج عرفي” يربطهما.
وقالت الحركة المذكورة في بلاغ لها إنه بناء على ”تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة قد تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي يومه الأحد 21 غشت 2016، وقرر تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”.
وأضاف البلاغ، أن مكتب الحركة “يؤكد ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج”.
واستطرد المصدر ذاته، أن “ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة تتنافى مع مبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها، وهذا الخطأ الجسيم لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية”.