عبد الحميد أباعود المتهم بكونه العقل المدبر لهجمات باريس

الجزائر: توقيف شخص مشتبه بعلاقته مع العقل المدبر لهجمات باريس

ألقت مصالح الأمن الجزائرية القبض على مشتبه بكونه على علاقة مع العقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية، والتي ضربت العاصمة الفرنسية في نونبر من العام الماضي.

وذكرت صحف جزائرية أن المعتقل مهاجري جزائري يقطن بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وأنه تم إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء الماضي بولاية بجاية حيث يقبع حاليا في سجن واد غير.
وأوضح مصدر أمني في تصريح لموقع TSA الناطق بالفرنسية أن شهادات أقرباء المشتبه به قادت محققي الدرك الوطني إلى الاهتداء إليه وتوقيفه.

وأضاف الموقع أن المهاجر الجزائري يبلغ من العمر 35 سنة، وأن عملية توقيفه تمت بمدينة أقبو حيث تم إيداعه سجن المدينة قبل نقله إلى سجن واد غير.

وأشار الموقع الجزائري إلى أن المشتبه به لم يكن موضوع بحث لأن العدالة لم تصدر أي مذكرة في بحث في حقه.

إقرأ أيضا:هجمات باريس.. ما الذي سعى “داعش” إلى تحقيقه؟
واستطرد الموقع الإخباري الجزائري بالقول إن المشتبه به حل بالجزائر قبل 12 يوما حيث تم التبليغ عنه من قبل أقاربه بسبب تنويهه بالإرهاب وهو ما ظهر من خلال أشرطة فيديو وصور تخصه.

ووقفت مصالح الدرك الجزائري على كون المشتبه به ظهر في أشرطة فيديو وصور وهو يحمل السلاح ويروج خطاب تنظيم “داعش” في سوريا إلى جانب البلجيكي المغربي عبد الحميد أباعود.

وينظر إلى أباعود على أنه هو العقل المدبر لهجمات باريس التي أودت بحياة 137 وأوقعت أزيد من 360 جريحا، في عملية هي الأعنف في تاريخ فرنسا.

ويشتبه في كون أباعود شارك في عملية إطلاق الرصاص على مقاه شرق العاصمة الفرنسية.

ولقي أباعود حتفه بعد تفجير شريك له نفسه بحزام ناسف في الشقة التي كان فيها بضاحية سان دوني بعد أن تمت محاصرتها من قبل مصالح الأمن الفرنسية في 18 نونبر 2015.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *