أكد رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولز، يوم أمس الإثنين أن من مصلحة أوروبا والمغرب الكبير رؤية ليبيا مستقرة.
وقال شولز في كلمة له أمام البرلمان التونسي أن أوروبا تتقاسم نفس الهدف في رؤية حكومة وفاق وطني في ليبيا تبدأ عملها بدعم من الشعب الليبي.
وأضاف شولز أنه يتعين على الأوروبيين الأخذ بعين الاعتبار حجم التبعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لعدم استقرار ليبيا ودرجة تأثير ذلك على السلم المدني والنمو الاقتصادي لتونس ولجيرانها.
على صعيد آخر، نوه مارتن شولز، الذي يقوم بزيارة إلى تونس تمتد ثلاثة أيام، بالمكتسبات الدميقراطية التي حققتها البلاد لكنه أبدى بالمقابل تخوفه من تأثير الوضع الاقتصادي على الجانب الأمني والاجتماعي.
ودعا رئيس البرلمان الأوروبي السلطات التونسية إلى تطبيق مبادئ الدستور في ما يخص احترم الحريات الفردية وإصلاح النظام القضائي والإصلاح الترابي وتخليق الحياة السياسية.
وأضاف شولز أن الاختيار الدميقراطية وتبني دولة القانون لن يكون لهما معنى إلا عندما يحسن المواطن التونسي بالفرق بين وضعه الآن وفترة ما قبل ثورة 2011.
إقرأ أيضا: كوبلر في رسالة مشفرة للفرقاء الليبيين: لا تلعبوا مع ليبيا !!