يكفي أن تكتب كلمة ”المغرب” بالحروف العربية أو اللاتينية بأحد محركات البحث، هذه الأيام، لتجد أمامك عشرات المقالات والمواضيع، تدور في فلك المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس بالمناطق الجنوبية، مايكشف أن ”مشاريع الجنوب” لفتت أنظار العالم صوب المغرب.
ومن أبرز المقالات التي تحدثت عن المشاريع التنموية التي سترى النور بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مقال لمجلة ”جون أفريك” نشرته اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2016، ألقت فيه الضوء على حجم الاستثمارات المرصودة لهذه المشاريع، وركزت على مركب إنتاج الأسمدة بموقع ”فوسبوكراع”.
وجاء في المقال أن ”المغرب خصص 1.5 مليار أورو للاستثمار في الأقاليم الجنوبية، ستنجز بفضله مجموعة مشاريع، في مقدمتها مشروع المركب الصناعي لإنتاج الأسمدة بموقع ”فوسبوكراع”، والذي سيشرف عليه المكتب الشريف للفوسفاط”.
وأبرزت المجلة التي تابعت عن كثب الزيارة الملكية لمدينتي العيون والداخلة، أن مشروع ”فوسبوكراع” ومشاريع أخرى مثل تعزيز الربط الطرقي والجوي والبحري، يندرج ضمن مخطط المغرب لتحقيق تنمية حقيقية بالأقاليم الجنوبية، وجعلها مركزا اقتصاديا وحلقة وصل بين المملكة، ودول غرب إفريقيا.
وبعيدا عن القارة الإفريقية، خصص موقع ”تيكنولوجي ريفيو”، مقالا لمشروع ”نور”، اختار له عنوان ”مشروع الطاقة الشمسية بصحراء المغرب الشاسعة ينطلق”.
واعتبر أنه بإطلاق مشروع ”نور” دخلت دول شمال إفريقيا عهدا جديدا لتوليد الطاقة.
ومن جانبها، أشادت ”كلايمت أنفستمنت فاندس” المهمتة بالاستثمارات العالمية في مجال المناخ، بتوجه المغرب إلى الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة، واعتبرت مشروع ”نور” المنشأ بمدينة ورزازات، أول خطوة إيجابية في هذا المسار.
وضمن مقال تحليلي، حول مشروع الطاقة الشمسية الأكبر والأهم في العالم، كشفت أن الوحدة التي تعتبر الجزء الأول من المشروع، ستحد من انبعاثات الكربون بنسبة 760.000 طن سنويا، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض يقدر بأكثر من 17.5 مليون طن من انبعاثات الكربون على مدى 25 عاما.
وسجلت كذلك أنه مشروع يثبت أن المغرب الذي سيحتضن قمة المناخ العالمية ”كوب22”، ماض في طريق الاعتماد على الطاقات البديلة، والاستغناء عن مصادر الطاقة الأحفورية.
إقرأ أيضا: الطاقة الشمسية ”تقود” المغرب للعالمية